المشاركات الشائعة

أنا مصاوي

01 يناير 2012

العدالة والتنمية يطرح «تحفظات» القصر على الطاولة

بنعبد الله «يدخل» بالخيط الأبيض بين بنكيران والفاسي 

 

يفترض أن تكون الأمانة العامة للعدالة والتنمية عقدت مساء أمس لقاء استثنائيا للتدارس التحفظات التي أبداها القصر على بعض الأسماء من الحزب، مشيرة إلى أن بنكيران غير مخول له
تغيير إسم دون الرجوع إلى الأمانة العامة للحزب، فيما توقعت مصادر أخرى أن يفتح «الاعتراض» المفترض على استوزار الرميد في وزارة العدل مشكلا حقيقا وسط العدالة والتنمية وخارجه خاصة أن أسباب هذا «الاعتراض» لم تعرف إلى حد الآن.
ولم تستبعد بعض المصادر أن يستبق بنكيران لقاءه بالأمانة العامة لحزبه بإجراء اتصالات مع حلفائه في الأغلبية  الحكومية حول الأسماء التي كانت محط التحفظات ومحاولة البحث عن بديل لها.
إلى ذلك، كشف مصدر من العدالة والتنمية أن عبد الغني الأخضر، الذي رشح لتقلد حقيبة التجهيز والنقل في حكومة بنكيران، التمس إعفاءه من تكليفه بتلك الحقيبة لعدم «رغبته في الابتعاد عن حركة التوحيد والإصلاح»، مشيرة إلى أن هذا الالتماس المقدم من قبل الأخضر غير ذي معنى ما دام اسمه قد ورد في لائحة وزراء الحكومة التي توصل بها القصر السبت الماضي
من جهة أخرى، أوضح قيادي بارز في حزب الحركة الشعبية، في اتصال مع «المساء»، أن الأمين العام للحزب لم يتوصل إلى حدود صباح أمس الخميس بأية اتصالات من رئيس الحكومة بخصوص وجود تحفظات على وزراء حركيين تضمنتهم لائحة الوزراء المرسلة إلى القصر.
وعلمت «المساء» من مصادر مطلعة أن نبيل بنعبد الله بذل مساعي بذل مساعي حميدة خلال الأيام الماضية، لتذيوب الخلافات بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، وعباس الفاسي على خلفية توزيع الحقائب الوزارية  و»انتزاع» وزارة النقل والتجهيز من الاستقلاليين.
وذكرت مصادرنا أن أن المساعي نبيل بنعبد الله اتخذت شكل لقاءات ثنائية مع كل من بنكيران وعباس الفاسي، وانتهت إلى بـ»تّليل العقبات» التي اعترضت مسار تشكيل الحكومة المقبلة.
مصادر «المساء» كشفت أن مساعي بنعبد الله أسهمت بشكل كبير في تذويب الخلافات التي طفت على السطح، والتوصل إلى اتفاق لتجاوز الخلاف بين بنكيران والفاسي بقبول الاستقلاليين بحقيبة الفلاحة والصيد البحري، لافتة إلى أنه «تم تجاوز عقدة حقيبة التجهيز والنقل، والأمور تسير نحو الإعلان قريبا عن تشكيل الحكومة وإخراجها إلى حيز الوجود».

تكوين فريق التقدم الديمقراطي يثير جدلا داخل البرلمان

بعض فرق المعارضة اعتبرته ترحالا والأغلبية تصر على قانونيته

 
خديجة عليموسى
أثار تشكيل فريق التقدم الديموقراطي، الذي يضم نواب حزب التقدم والاشتراكية الثمانية عشر، بالإضافة إلى نائبين من حزبي «جبهة القوى الديمقراطية» و«الوحدة والديمقراطية»
بمجلس النواب، نقاشا قانونيا خلال الجلسة العمومية، التي عقدت أول أمس بمجلس النواب وخصصت لانتخاب أعضاء مكتب المجلس.
وقبيل انطلاق عملية التصويت احتجت بعض فرق المعارضة على تشكيل الفريق المذكور،  حيث اعتبرت أن ذلك يمثل نوعا من الترحال وأنه يشكل خرقا للدستور. وقال أحمد التهامي، عن فريق الأصالة والمعاصرة، مخاطبا كريم غلاب، الذي كان يرأس الجلسة، إن «الإعلان عن فريق مكون من ثلاثة أحزاب فيه نوع من الترحال، وهذا يمثل خرقا جديدا للدستور. كما تم ذلك عندما تم انتخابكم رئيسا للبرلمان». وهو الرأي ذاته الذي ذهب إليه الشاوي بلعسال، رئيس الفريق الدستوري، الذي قال إن تكوين فريق من ثلاثة أحزاب يخالف القانون التنظيمي الذي يمنع الترحال وتحالف الأحزاب.
ورد رشيد  ركبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي، على تدخلات المعارضة بالقول إن المخول له الحديث عن مدى قانونية تشكيل فريق من عدمه هو المجلس الدستوري، وإن النواب المشكلين للفريق سيظلون ملتزمين مع أحزابهم، وإن حزبه نجح في تشكل فريق رغم كل الضغوطات والتهديدات والإغراءات، مشيرا إلى أن الجميع يعرف من كان وراء أكبر عملية ترحال عرفها المشهد السياسي، في إشارة منه إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
وعبر ركبان عن رفضه أن يتم نعت البرلمانيين بـ«الخونة»، في رده على مداخلة باسم المجموعة النيابية للحزب العمالي، تم فيها الحديث عن أن تشكيل فريق فيه خرق للدستور، وأن ذلك يعتبر خيانة للشعب المغربي الذي صوت لصالح الدستور.
أما عبد العزيز العمري، رئيس فريق العدالة والتنمية، فطلب من رئيس الجلسة تأجيل الإعلان عن الفرق وتشكيلها إلى جلسة لاحقة»، موضحا أن البرلمان في لحظة تأسيسية وأنه يستند إلى ما عرف عليه الأمر في السابق.
وأوضح أن الشعب المغربي صوت ضد الترحال السياسي للقطع مع تغيير النائب انتماءه السياسي خلال مدة انتدابه، مبينا أن المجلس الدستوري هو المخول له دستوريا البت في مدى قانونية تشكيل فريق من عدة أحزاب.
إثارة بعض رؤساء الفرق لعدم قانونية تشكيل الفريق اعتبرها  نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، لا تمت لما تم التوافق بشأنه بصلة. إذ أوضح  أن اجتماعا لرؤساء الفرق لم ينته إلا بعد نصف ساعة تم فيه التوافق على عدم إثارة هذا النقاش، وأن هناك فرقا بين الترحال والانتساب، وأن الترحال هو أن يتخلى نائب عن الحزب الذي نجح باسمه في الانتخابات وهذا لم يحصل، معبرا عن أسفه أن يتم الاتفاق على شيء ولا يتم العمل به قائلا: «وعد الحر دين عليه».
أما الفريق الاشتراكي فقد كان موقفه إلى جانب موقف الأغلبية، حيث تدخل عبد الهادي خيرات، ليرد على فرق المعارضة التي تتحدث عن النظام الداخلي للمجلس قائلا: «لا يمكن لأحد أن يقدم الحجج من الفصل كذا من النظام الداخلي للمجلس لأنه لم يعد معمولا به وهناك لجنة تعمل عليه  لملاءمته مع الدستور، وتأسيسا على مجموعة من الأعراف والتقاليد تم التوافق على مسطرة تأسيس فريق وتداولتم في العدد واللجان استنادا إلى تقليد سابق، وأظن أن القضية محسومة».
وتم خلال الجلسة انتخاب أعضاء مكتب المجلس، حيث صوت المجلس على لائحة تم التوافق بشأنها خلال اجتماع لرؤساء فرق الأغلبية والمعارضة، ونالت اللائحة موافقة 312 نائبا برلمانيا من أصل 315 نائبا ممن صوتوا.وانتخب عبد القادر عمارة عن فريق حزب العدالة والتنمية نائبا أول لرئيس المجلس، وعبد الواحد الأنصاري عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نائبا ثانيا، ومحمد عبو عن فريق التجمع الوطني للأحرار نائبا ثالثا. كما انتخبت خديجة الرويسي عن فريق الأصالة والمعاصرة نائبة رابعة،  وعبد العالي دومو عن الفريق الاشتراكي نائبا خامسا، وعبد القادر تاتو عن الفريق الحركي  نائبا سادسا، ومحمد جودار عن فريق الاتحاد الدستوري  نائبا سابعا، وشرفات أفلال عن فريق التقدم الديمقراطي نائبة ثامنة.
كما تم انتخاب كل من عبد الله بوانو عن فريق العدالة والتنمية وبولون السالك عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية محاسبين لمجلس النواب. أما أمناء المجلس، فتم انتخاب كل من  وديع بنعبد الله عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وجميلة المصلي وعبد اللطيف برحو عن فريق العدالة والتنمية.






هل ترغب بأن تكون أحد أعضاء الموقع ؟


هل لديك موهبـة  الكتابة؟


هل الخبرة أوالهواية التي تؤهلك لذلك ؟


أرسل رسالة الى هذا البريد:





M.Alyawm@Gmail.Com




تحتوي على إسمك عمرك القسم الذي تريد الكتابة فيه ونبذة عنك



لمساسي : ما وقع قضاء وقدر

خرج عن صمته وقال : إن وضعيته النفسية صعبة وأبدى رغبته في مغادرة الوداد 

 


في أول خروج إعلامي له منذ واقعة شريط الفيديو الذي تم بثه، على موقع «اليوتوب»، كشف عبد الرحمان لمساسي لاعب الوداد الرياضي لكرة القدم، تفاصيل مثيرة عن الواقعة.
وقال لمساسي في حوار أجرته معه «المساء» إنه صدم بما وقع واضطر إلى الانعزال، لأنه لم يقو على مواجهة الناس، مؤكدا أن شريط الفيديو تم التلاعب فيه، وإن كان اعترف أنه كان فعلا يدردش مع فتاة على الأنترنت.
وأبرز لمساسي أن ما حدث أثر على والدته وأقعدها الفراش خصوصا أنها تعاني من مرض السكري.
وأكد لمساسي أنه مؤمن بالقضاء والقدر، مبديا أسفه لما حدث والذي دفع البعض على حد قوله إلى «النهش الرخيص  في  عرضه وسمعته»، كما أشار إلى أنه لم يعد قادرا على الاستمرار مع الوداد، وأنه يرغب في تغيير الأجواء.
- ما هي الخلفيات الحقيقية لما أصبح يعرف بقضية «الفيديو»، كيف استقبلت الحدث للوهلة الأولى؟
< شعرت للمرة الأولى بصدمة قوية جدا،  فلم أعد أدري ما يدور حولي، وتواترت في خلدي حينها العديد من السيناريوهات المحتملة التي تفسر انتشار اللقطات التي يتضمنها شريط الفيديو على نطاق واسع وبسرعة مهولة، كما طرحت مع نفسي كما هائلا من الأسئلة حول مصدر الشريط، وما هو الهدف من بثه الآن بالضبط، هل للأمر علاقة معينة مع دنو ديربي الوداد والرجاء مع ما يعنيه ذلك من محاولة أطراف معينة الاصطياد في الماء العكر  بغرض تشتيت تركيز لاعبي الوداد، لما يحيط بالمناسبة من حساسيات وحسابات خاصة بين جمهوري الفريقين، ومن ثمة كان الاتجاه نحو البحث عن ضحية محتملة، وللأسف وقع علي الاختيار لأدفع ثمن صراع الطرفين المتنافسين.
- ما الذي قمت به بعد تفجر ما أصبح يعرف بقضية الشريط؟
< لقد تجاوز الحدث المؤسف السياق الرياضي والأخلاقي   المحض صوب النهش الرخيص في أعراض وسمعة الآخرين بدون وازع وبدون ضمير.
الشيء الوحيد الذي تسلحت به حينها هو إيماني القوي بالله وبالقدر خيره وشره، مما مكنني من امتصاص قوة الصدمة خاصة خلال تأثيراتها الأولية التي عادة ما تكون جد صعبة ولا تطاق،  كما بادرت بدون أدنى تردد للتوجه  لمسقط رأسي (فاس) من أجل شد عضد والدتي التي تناهى لعلمها الخبر السيء فازدادت حالتها الصحية سوءا خصوصا وأنها كانت قبل ذلك طريحة الفراش لمعاناتها من داء السكري.
- أنت تقول إن الشريط تمت فبركته، لكنك تظهر فيه؟
< كل ما يمكنني التأكيد عليه في هذا الإطار أنني لا يمكنني أن أصل شخصيا للحد الذي تم تداوله عبر الشبكة العنكبوتية، فما تلقـنته من أخلاق ومبادئ وسط عائلتي الصغيرة يمنعني من الوقوع في زلة مماثلة يندى لها الجبين، أضف إلى ذلك بأنني أنتمي لعائلة متوسطة الحال لكنها متشبعة بفضائل الأخلاق.
لا يمكنني أن أنكر بأنني كنت كغيري من أبناء جيلي كنت بصدد دردشة على النت مع إحدى الفتيات بشكل عادي وغير مريب بدون أن يتطور الوضع لما تم تداوله في المنتديات، إذ بدا لي الأمر مقصودا لربما من جهات غير معلومة تنتمي لجمهور الغريمين التقليديين الوداد أو الرجاء  حاولت المس بسمعتي، لقد اعتبرت الحدث بمثابة امتحان إلاهي ليس إلا علي اجتيازه بما يلزم من صبر وتحمل  إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، عموما أرجو من الله  أن ينال كل مذنب حقه.
- وكيف واجهت الأمر؟
< لقد كان حجم دهشتي لا يوصف للوهلة الأولى، في بادئ الأمر تبادر لذهني سؤال يتعلق بالطريقة التي سأتمكن بواسطتها من مواجهة المحيط الخارجي الذي لن يعدم صياغة الأحكام الجاهزة  والمسبقة وتجهيز المشانق وبالتالي فهو لا يرحم أبدا.
بطبيعة الحال آمنت بألا أحد سيصدق تبريراتي للحدث، ولا أخفيك فقد كان  التأثير شديد الوقع على عائلتي الصغيرة ما دام أن صورتي ووضعي الاعتباري قد تلطخ بالمغرب  وخصوصا داخل مدينتي الأصلية فاس التي أحظى داخلها باحترام وتقدير بالغين.
- كيف هي حالتك النفسية حاليا، هل تمكنت من التعايش مع واقعك الحالي؟
< للأسف لازلت أمر من وضعية نفسية غاية في السوء وغير مسبوقة من فرط التفكير فيما وقع لي  مما اضطرني للتوقف مكرها عن التداريب اليومية والتي تتطلب تركيزا وانضباطا صارما  باستثناء تداريب خفيفة أقوم بها على انفراد  سواء  بغابة عين الشقف بفاس أو داخل إحدى قاعات تقوية العضلات بالمدينة ذاتها.
- إذا لن تشارك في مباراة الديربي؟
< بطبيعة الحال لن أشارك في فعاليات الديربي، للأسف كم كنت أمني النفس بالمشاركة في اللقاء الذي ينتظره كل لاعب لأنه يمثل قمة كروية غير مسبوقة بالدوري الوطني، كما توخيت المشاركة من أجل تقديم الدعم لفريق الوداد الذي يجتاز مرحلة  فراغ شديدة الحساسية شخصيا أعتبرها طبيعية، وبدون شك ناجمة بالأساس عن المخلفات السلبية للإقصاء سواء من نهائي منافسات عصبة الأبطال الإفريقية ضد الترجي التونسي، أو من نصف نهائي كأس العرش  مما أرخى بظلاله على مستوى وأداء اللاعبين، ويقيني بأن الوداد يمتلك كل الإمكانيات لتجاوزها.
 وبالمناسبة ألتمس من مسؤولي وجمهور الفريق «الأحمر» مساندته لاجتياز هذه المرحلة الحرجة من مسيرة الوداد خصوصا وأن مشوار البطولة الوطنية لا يزال طويلا، والفرصة لا زالت متاحة للاعبين من أجل الاستدراك واستعادة التألق.
ولتحقيق نتيجة إيجابية خلال الديربي السبت المقبل على اللاعبين عدم تضخيم المباراة واعتبارها عادية وغير استثنائية.
- هل سبق واتصل بك مسؤولو فريق الوداد البيضاوي في عز ما اجتزته من ظروف صعبة؟
< بالفعل تلقيت مساندة كل من رئيس الفريق عبد الإله أكرم وابنه حفيظ، والكاتب العام مرباح وجلال فاضل المدرب المساعد، كما آزرني اللاعبون السابقون للفريق ، وللتاريخ، كان وقع الصدمة قويا علي والحمد لله تمكنت جراء هذه المساندة من التخفيف منه، وأحسست للحظات بالدفء والطمأنينة.
- متى ستعود لاستئناف تداريبك برفقة الوداد؟
< لاشيء يؤرقني في الوقت الراهن سوى الحالة الصحية بالغة السوء لوالدتي السقيمة، فأنا ملزم أن أبقى بجانبها.
وفي حال استقرت الوضعية سأسافر للعاصمة الاقتصادية بغرض مفاتحة أعضاء المكتب المسير للوداد في أمر البحث عن مخرج لوضعيتي، بمعنى سأطلب منهم تسليمي وثائق مغادرة الفريق بدون رجعة لأنني لم أعد أمتلك للأسف القدرة على البقاء بصفوفه بعد الذي حدث لي، وبالمناسبة ألتمس من مسؤولي الوداد تلبية طلبي بدون أدنى تردد لفك الارتباط عبر إيجاد صيغة ودية لذلك، لأنني أشعر حاليا بإرهاق لا يوصف.
- إذن هل تلقيت بالمناسبة عرضا معينا من إحدى الفرق التي ترغب في خدماتك؟
< أبدا، لم يتصل بي أي فريق بالمغرب، لكن لا زالت تحدوني الرغبة في الانضمام لإحدى الفرق الوطنية لمتابعة مشواري الكروي.
إذن تستبعد فكرة الاعتزال بعد الذي حدث؟
لا أفكر في الاعتزال ما دام أنني اقتنعت بأن سنة الحياة تقتضي الإيمان بالقدر خيره وشره، أتمنى صادقا تجاوز هذه المحنة في أفق البصم عن مسار كروي جديد.
- هل من رسالة لجمهور الوداد خصوصا  وللجمهور المغربي على وجه العموم؟
< أشكر كل من وقف بجانبي وساندني، وأرجو صادقا  ألا يؤثر الحادث بأي شكل من الأشكال على سمعة ومسيرة فريق برمته.



حاوره: محمد راضي

شباط يستعد للحرب مع عباس الفاسي بعد «الاعتراض» على وزرائه

عبد الواحـد الـفـاسي غاضـب بـعـد «كـذبة» الأمين العام لحزب الاستقلال 

 
سليمان الريسوني 
 
يستعد حميد شباط، الرجل النافذ في حزب الاستقلال، لقلب الطاولة على عباس الفاسي، إذا ما تم الاعتراض على استوزار أسماء مقربة محسوبة على جناحه في مقدمتها عبد القادر الكيحل
الكاتب الوطني للشبيبة الاستقلالية، المرشح  لمنصب وزير الشباب والرياضة وكنزة الغالي المرشحة لمنصب وزارة التعليم الأساسي.
ولم يستبعد مصدر مطلع أن يكون شباط قد بدأ في التخطيط للدخول في مواجهة مباشرة مع عباس الفاسي إذا تراجع عباس عن وعوده باستوزار الكيحل وكنزة الغالي، بل إن مصادر أخرى تحدثت عن إمكانية تنسيق شباط مع العديد من الغاضبين داخل الحزب لقطع الطريق على وصول نزار البركة، صهر عباس الفاسي، إلى رئاسة الحزب.
وعزت بعض المصادر سبب الاعتراض على استوزار كل من الصمد قيوح وعبد القادر الكيحل وكنزة الغالي إلى ضعف كفاءتهم لتحمل مثل هذه المناصب، إذ تشير مصادرنا في هذا السياق إلى أن عبد الصمد قيوح المرشح لحقيبة الصناعة التقليدية شخص بسيط في تكوينه الدراسي ولا يتوفر حتى على شهادة الباكالوريا، فيما الكيحل لا يتقن الكتابة ولا الحديث بأي لغة أجنبية. أما كنزة الغالي فمؤهلاتها متواضعة ولا تسمح لها بشغل قطاع حساس مثل التعليم، الذي يتطلب شخصية استثنائية لضمان تنزيل جيد للبرامج الإصلاحية المبرمجة في هذا القطاع، كما توجه إلى الغالي انتقادات بخصوص علاقتها ببعض الجهات في إسبانيا تمول أنشطتها الجمعوية.
وفي سياق ذي صلة، علمت «المساء» من مصدر مطلع أن عبد الواحد الفاسي، نجل الزعيم الراحل علال الفاسي، غاضب من عباس الذي وضعه في ورطة حقيقية حين أرسله إلى التفاوض مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من دون أن يخبره بحقيقة ما جرى حول الأسماء الاستقلالية المرشحة للاستوزار، ذلك أن عباس نفى أن يكون أعطى لبنكيران أي لائحة قبل أن يتأكد أن الأمر عكس ذلك. وبحسب مصدرنا، فعبد الواحد الفاسي، الذي يحظى باحترام خاص داخل الحزب وجد نفسه في حرج حقيقي عندما تأكد له أن عباس «ضحك عليه»، بتعبير مصدرنا.
وتأكد لـ«المساء» من أكثر من مصدر، أن كل الخطوات التي يقوم بها عباس الفاسي في التفاوض حول الأسماء المقترحة للاستوزار، يحكمها منطق «الكوطا» والترتيبات للمؤتمر المقبل للحزب، ورهان عباس الفاسي ليخلفه صهره نزار بركة على رأس الحزب. ومن جملة هذه الترتيبات اقتراحه نزار بركة لمنصب وزارة الصناعة والتجارة «وهي وزارة لا مشاكل فيها، وقد قطعت أشواطا مهمة في الإصلاح مع الاتحادي رضا الشامي» يضيف المصدر.